بَحْرٌ و لَيْلٌ وَ شَيْطَــانُ الْهَوَى اتَّقَدَا
فلا تَلُمْنِي إذَا ما الْحُبُّ قَدْ سَجَدَا
فلا تَلُمْنِي إذَا ما الْحُبُّ قَدْ سَجَدَا
إنِي مَرَرْتُ بأحْلاَمِي أُزَعْفِرُهــا
و الْمَوْتُ يَحْصُدُ أَحْلاَمِي إذَا ارْتَعَدَا
خُبْزِي فُتــاتٌ مِنَ الأَقْدَارِ أَهْضِمُهــا
أَسْتَبْطِنُ الشِّعْرَ يا حُبِّي لِغَيْرِ مَدَى
أَسْتَبْطِنُ الشِّعْرَ يا حُبِّي لِغَيْرِ مَدَى
مَضَيْتُ أَقْرأُ عَيْنَيْكَ التِي ابْتَسَمَتْ
كــانَتْ تَزُفُّ بَرِيقَ الشَّوْقَ حِينَ بَدا
لاَ تَحْسِبِ الْحُبَّ أسْمــالاً مُبَعْثَرَةً
فالْحُبُّ رُوحٌ لَهــا بالْغَيْبِ أَلْفُ صَدَى
ذُبْ فِي الْمَدَى قَمَرًا أَشتـاقُ بعثَـتُهُ
أو فَاتْرُكِ الْحُبَّ للمـاضِينَ مُتَّقِدَا
جِنِّـيـَّـتِي حِينَ ثَــارَتْ أَحْرَقَتْ وَجَعِي
و كَيْفَ يُحْرَقُ صَوْتٌ مُمْطِرٌ أَبَدَا ؟!
(رقية )