الجمعة، 24 ديسمبر 2010

إنه قدري ...

يَنْسَلُ كَالطَّيْفِ حُبِّي فِي ثَنَايَاهُ

و تَنْطَوِي مَعْ خُيُوطِ الْفَجِرِ لُقْيَاهُ

يَقْتَاتُنِي كَنِبِيذٍ إِنَّـــــهُ قَـــــدَرِي

و طَالَـــــمَا قَدَرٌ بِالْحــب سُقْنَاه

رَسْمٌ عَلَى صَفْحَةِ الأَحْلاَمِ أَحْسَبُهُ

و الرَّسْمُ يَعْجَزُ أَنْ يُبْدِي مُحَيَّاهُ

لهُ الْتفَاتٌ كَلَوْنِ الصُّبْحِ يأسِرُنِي

فَتَنْطِقُ الْحُبَّ إِذْ يُخْفِيهِ عَيْنَـــاهُ

أَجِيئُـــهُ طِفْلَة كَالطَّـــلِ فِي دَعَةٍ

لِيَرْتَوِي كِبْرِيَاءٌ بَـــــاتَ يَغْشَاهُ

مَا الْحُبُّ فِي سِيرَتِي إِلاَّ مُعَلَّقَةٌ

بالْقَلْبِ تُصْغِي لِمَا تَرْوِيهِ دُنـْيَاهُ

سأَغْفِرُ الصَّمْتَ والْحِرْمَانَ يَا لُغَتِي

كَيْ يَحْفَظَ اللهُ حُبِّي حَيْثُ يَرْضَاهُ

شَجْوٌ يُغَلِّفُ أَشْعَارِي و يَحْجِبُهَا

وَجْدٌ يُحَلِّــــقُ فِي أَجْوَاءِ ذِكْــرَاهُ

يَنَامُ فِي رَاحَةِ الْوِجْدَانِ مُنْتَشِيًا

تَوَسَّدَتْهُ أَغَانِي الرُّوحِ تَرْعَاهُ

أَوْدَعْتُهُ بَيْنَ أَجْفَـــانِي لأحْفَظَهُ

و كَيْفَ لا و حَيَاتِي رَهْنُ يُمْنَاهُ

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

أبْجَدِيَّــات الْحُبّ








لِي أَبْجَدِيَاتٌ
رَقَصْنَ عَلَى رُمُوشِ الْحُبِّ
فَافْتُتِنَ الْكَلاَمْ
لِي قِصَّةٌ
بَدَأَتْ بِتَابُوتٍ حَوَى
رُوحَ السَّلاَمْ


وَ رِوَايَةٌ
فِي السَّرْدِ تُنْبِي عَنْ تَفَاصِيلِ الْحَقِيقَةِ
كَيْفَ مَاتَتْ
ثُمَّ تُبْعَثُ بَعْدَ عَامْ!


عَنْ فَارِسٍ
كَانَتْ عَبَاءَتُهُ نَسِيجًا مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ
وَ الأَمَلِ الْمُعَفَّرِ بِالصَّفَاءْ


وَعَلَى شِفَاهِ عَرُوسِهِ
لَوْنٌ مِنَ الشَّفَقِ الْمُزَغْرِدِ
حَيْثُ يَنْطَفِئُ اللِّقَاءْ


وَ هَوَاجِسُ الذِّكْرَى تَدُقُّ طُبُولَهَا
وَتُدِيرُ أَلْحَانَ الشَّقَاءْ


وَالنَّايُ يَصْحُو تَالِيًا
أَشْهَى تَرَانِيمَ الْغِيَابِ
وَلاَ رَجَاءْ


وَطَنٌ يَحِنُّ لَهُ الْبَعِيدُ و نَرْتَوِي
نَتْلُوا تَرَاتِيلَ الإِخَاءْ



.

.

.

تَرْسُو عَلى كَتِفِ الزَّمَانِ مَوَائِدٌ
تَسْقِي انْتِشَاء الْعَاشِقِينَ
و تَنْثُرُ الذِّكْرَى عَلَى رُوحٍ
تُغَازِلُهَا السِّنينْ
أَوَّاهُ مِنْ ظِلٍّ تَجَسَّدَ فِي غِيَابِكَ
يَا وَجَعْ ..



الخميس، 9 ديسمبر 2010

الْمَوْتُ بَاقٍ لنْ يَمُوتْ!!





قَدْ كُنْتُ أَعْبُر ذَاتَ جُرْحٍ
فِي سَمَاءِ الرُّوحِ
و الأَوْجَاعُ تَنْفُضُ عَنْ شقَائِي أُمْنِيَاَتٍ
مِنْ بَقَايَا الْوَحْلِ يَمْقُتُهَا السَّوَادْ
و أُعِيدُ أُغْنِيَتِي بَيَاضًا للحُفَاةِ
و للدَّرَاوِيشِ الَّذِينَ يُسَرْبِلُونَ الْحُبَّ
فِي نَبْضِ الشَّوَارِعْ
و الْوَاقِفُونَ عَلَى شَظَايَاهمْ
يَهُزُّ الْمَوتُ رَهْبَتَهُمْ
و يَمْضِي ...
وَ يُبَسْمِلُونَ بِرَبِّهِم
و أنا الَّتِي وارَيْتُ أرْضَ الْحُبِّ خَلْفَ دَفَاتِرِي
و رَوَائِحُ اللَّيْمُونِ تَحْكِي للمَلاَئِكِ عِنْ تَصَوُّفِنَا الْقَدِيمْ
أرْوَاحُنَا
صَارَتْ كَأَوْرَاقِ الْبَنَفْسَجِ
و هِيَ تُمْلِي للغِيَابِ
الْجُبْنَ و الْوَجَعَ الْعَتِيقْ

هل نَستَعِيدُ سُؤَالَهَا عَنَّا
و نَمْضِي كَالْزَّوَارِقِ
كُلَّمَا فَاضَتْ خِيَانَهْ!
لَكأَنَّنِي حِينَ اتَّكَأْتُ عَلَى سَلاَلمِ حُبِّنَا
أَخْطأتُ فِي رَبْطِ الْخِيَانَةِ خَلْفَ بَائِعَةِ السَّكَاكِرْ

فَتَعثَّرَتْ أَحْلاَمُنَا و تَنَاثرَتْ كَالْغَيْثِ يَنْفُضُهُ الإِيَابْ
وَ قَوَافِلُ الأَلَمِ الْعَتِيقِ تُعِيدُ سَطْوَتَهَا الْقَدِيمَةَ كَيْ تُحِيلَ الْحُبَّ جَمْرَا
و الْمَسافَاتُ السَّخِيفَةُ تَسْتَقِيلْ
أوَاهُ مِنْ جُرْحِ الْوَفَاءِ إذَا تَحَدَّرَ مِنْ سُلاَلَةِ نَيْزَكٍ هَزَّتْه عَاصِفَةُ الْخِيَانِةِ أَلْفَ مَرَّة
و مَضَتْ تُأَرْجِحُ رُوحَهُ كَالطِّفْلِ يَصْرُخُ غاضِبًا
و تُحَاوِلُ الْأُمُّ الرَؤُومُ لِتَلْتَقَيهِ
فلاَ يَمَلُ مِنَ البُكَاءْ
كَمْ مَرَّةٍ يَنْزَاحُ قَلْبِي عَنْ غِوَايَتِهِ الْقَدِيمَهْ
كَفِي يَعُدُّ أَصَابِعِي
و الْمَوْتُ فِي أسْمَاعِنَا
يَرْوِي ابْتِهَالَهْ
و يُصِيخُ
عَلَّ رَوَائِحًا تُنْبِيهِ عَنْ سِرِّ التَّكَهُّنِ
فِي الْفَنَاجِينِ الْقَدِيمَهْ


عَرَّافَتِي
نَفَضَتْ غُبَارَ الْوَرْدِ
فِي زَمَنِ التَّبَعْثُرْ
أَلْقَتْ عَلَى وَجَعِي حِكَايَةً عَاشِقٍ
الليْلُ يُرْهِقُ حُبَّهُ
و الْحُبُّ يَذْوِي حَيْثُ أجْهَشَتِ الْبُكَاءْ
عَرَّافَتِي
مَاتَتْ لِتَحْيَا خَلْفَ نَافِذَةِ التَّسَكُعِ
و الْفَنَاجِينِ الْمَلِيئَةِ بالدُّخَانْ
و الْمَوْتُ بَاقٍ لاَ يَمُوتْ !!
الْمَوْتُ بَاقٍ لَنْ يَمُوتْ !!

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

قَوَافِلُ الذِكْرَى



أَوْقَفْتَ فِي مِحْرَابِكَ الشُّهُبــا
و تَرَكْتَ هَذَا اللَّيْلَ مُكْتَئِبــا

أَنْتَ الذِي بالأَمْسِ كُنْتَ هُنــا
تَسْتَرْضِعُ الأقْلاَمَ و الْكُتُبــا

و قَوَافِلُ الذِّكْرَى عَلَى قَلَقٍ
تُمْلِي عَلَى أَيَّــامِنــا النَّصَـبا

مَغْسُولَةُ الأَحْدَاقِ قِصَّتنــا
وَقْعُ الْهَوى ما زَالَ مُضْطَرِبــا

كَمْ مِنْ حَنِينٍ فـَاضَ يَكْتُبُنِي
يَتْلُو مِنَ الأَوْجــاعِ مــا نَضَبا

يَسْتَكْتِبُ الْمــاضِينَ مُخْتَزِلاً
كُلَّ الْحُرُوفِ لِيُمْطِرَ السُّحُبــا

مُتَمَرِّدٌ قَلْبِي كَعــادَتِهِ
مُتَعَلِّقٌ بالْحُبِّ حَيْثُ خَبــا

كَاللَّيْلِ فِي الصَّحْرَاءِ أُغْنِيَتِي
سـاقَتْ لِيَ الأشْجـانَ و الْوَصَبـا




....

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

(عَلَى مَرْفَئ الشَّوْقِ)








عَلَى مَرْفَئِ الشَّوْقِ يَغْفُو سَجِينِي

لِتَنْفُضَ رُوحِي غُبَارَ السِّنِينِ

عَلَى سُلَّمِ الْعِشْقِ يَصْعَدُ حَرْفِي

لِيُوقِدَ بالْحُبِّ شَمْعَ الْحَنِينِ

أَيَا أُفْقُ سَجِّل نِدَائِي فَإِنِّي

سَجَدْتُ لِقَلْبٍ أَتَى يَفْتَدِينِي

سَمَائِي إِلَيْكِ مَدَدْتُ حِبَالاً

و فِيهَا أَعَلِّقُ رَأْسَ الأَنِينِ

رَأَيْتُ السَّحَائِبَ تَعْصِرُ حُبًّا

فَقُلْتُ : خُذِينِي إِلَيْكِ خُذِينِي

عَلَى صَفْحَةِ الْغَيْمِ أَنْحَتُ قَلْبًا

يُقَبِّلُ رَأْسًا بَهِيَّ الْجَبِينِ

حَلَمْتُ بِأَنِّي أَطِيرُ بَعِيدًا

أُحَلِّقُ حَيْثُ الْهَوَى يَصْطَفِينِي

سأَلْتُ النَّوَارِسَ كَيْفَ تُغَنِّي

إِذَا غَادَرَ الشَّطَ نَوْحُ السَّفِينِ

نَبِيٌّ هُوَ الْحُبُّ إِذْ جَاء يُخْفِي

طُيُوفًا تُغَازِلُ دَمْعَ الْحَزِينِ

نَبِيلٌ هُو الْمَوْتُ إِذْ خَارَ رُوحًا

تَبُوحُ بِأَنِّي هَجَرْتُ عَرِينِي

أُقَلِبُ بَيْنَ يَدَيَّ خُلُودًا

يُضَاجِعُ فَجْرًا نَدِيَّ الْعُيُونِ

يُعَاتِبُنِي الْوَجْدُ لَمَّا تَرَاءى

لَهُ مِنْ بَعِيدٍ سَرَابَ سِنِينِي

فَأُصْغِي و تَحْمِلُ عَيْنِي إِلَيْهِ

سَمَاءً مِنَ الْبَوْحِ إِذْ يَعْتَرِينِي

رَأَيْتُكَ خَلْفَ صَلاَتِي تُغَنِّي

و تَعْزِفُنِي و الرُّؤَى تَشْتَرِينِي

و تَمْضُغُ بَيْنَ زَوَايَاكَ حُبِّي

و فِي رَاحَتَيْكَ بَقَايَا جُنُونِي

رَأَيْتُكَ تُخْفِي بَياضًا بِقَلْبِي

لِيُوقِظَ حُبَّكَ ؛ كَيْ يَحْتَوِينِي

رَحَلْتَ و ذَاتِي تُنَاجِي إِلَهَي

بأنْ يَرْتَضِيكَ فَتَغْدُو قَرِينِي

أَبُثُ ابْتِهَالَ الضُحَّى إِذْ تَجَلَّى

و شَوْقَ الأُمُومَةِ لَمْسَ الْجَنِينِ

تَنَفَّسَ فِيَّ هَوَاكَ و غَنَّى

و عَانَقَنِي فِيكَ دِفْءُ الْمَنُون

فَرِفْقًا بِحُبٍّ أَتَاكَ يُصَلِّي

و عَيْنَاكَ مُصْحَفُهُ يَا سَجِينِي

.

.

.

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

اعْتِــــــــذَار



يُحْكَى أَنِّي كُنْتُ طــالِبَةً بقِسْمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِجــامِعَةِ السُّلْطــان قــابُوس ، و ذَاتَ يَوْمٍ سَجَّلْتُ مُقَرَّرَ ( الْعَرُوض و الْقــافِيَّة ) لآخُذُهــا عِنْدَ الدُّكْتُور جَمــال الْعُسَيْلِي ، اسْتَمْتَعْتُ بالْمُقَرَّرِ كَثِيــــــــــــــــرًا ، و كالْعَــادَةِ نُكَلَّفُ بِعــمَلٍ نُقَدِّمُهُ للأُسْتـاذِ ، خًيَّــارَنــا أُسْتـــاذِي الْفــاضِل إِمَّــا أَنْ نَخْتـــارَ بَحْرًا مِنْ بُحُورِ الشِّعْرِ لِتَكْتُبَ عَلَيْهِ قَصِيدَةً مَوْزُونَةً أَوْ أَنْ نُقَطِّعَ خَمْسَةَ أَبْيــاتٍ مِنْ كُلِّ بَحْرٍ تَقْطِيعــًـا عَرُوضِيَّــا ، فَضَّلْتُ الْخــيــارَ الثَّــانِي لأنِي كُنْتُ بِحــاجَةِ لِتَرْكِيزِ فَهْمِي للزّحــافــات و العِلَلِ بِشَكْلِ أَفْضَــل .. و انْتَهَيْتُ بانْتِهــاءِ الْمُدَّةِ الْمُحَدَّدَةِ للبَحْثِ ، فذَهَبْتُ حــامِلَةً عَمَلِي لِتَسْلِيمِهِ ، غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَجِد أُسْتــاذِي ، قَرَّرْتُ أَنْ أَعُودَ فِي وَقْتٍ آخَرَ ، فانْشَغَلْتُ حَتَى نِهــايَةِ الأُسْبُوعِ التَّــالِي و انْتَهَى مَوْعِدُ التَّسْلِيم ، عِنْدَهــا ذَهبْتُ للتَّسْلِيمِ و الاعْتِذَار مِنَ الأُسْتــاذِ لَكِنْ للأَسَفِ لَمْ أَجِدْهُ أَيْضـــًا ..


حِينَهــا قَرَّرْتُ أَنْ أَتْرُكَ لَهُ الْعَمـــلَ فِي بَرِيدِهِ فِي مَكْتَبِ الْمُنَسِّقِ ، فذَهَبْتُ و طَلَبْتُ وَرَقَةً بَيْضـــاءَ مِنْ مُنَسِّقِ الْقِسْمِ لأَكْتُبَ اعْتِذَارًا و أَشْرَحُ سَبَبَ تأخُّرِي ، فَــوَجَدْتُنِي كَتَبْتُ :



تَرَكْتُ الرِّســالَةَ تَنــامُ مَعَ عَمَلِي فِي بِرِيدِهِ و انْصَرَفْتُ مُطْمَئِنَّـــةً بِتَقْدِيمِي الخَيــارَيْنِ مِنَ الأعْمــال .. فَقَبِلَ الأُسْتــاذُ اعْتِذَارِي و حَصَلْتُ عَلَى دَرَجَةٍ كـــامِلَةٍ و ثنــــاءٍ مُنْعِشٍ ..

قَــدْ جِئْـتُ أَلْتَمِــسُ الأَعْذَارَ مُطْرِقَةً
رَأْسِي حَيَـــاءً فَهَـــلْ للْعُــذْرِ غُفْــرَانُ
أُكَــــرِّرُ الْخَطْـــوَ نَحْــوَ الْقِسْمِ رَاجِيَةً
لُقْيَــــا كَــــرِيــمٍ لَــهُ فَضْـــلٌ و عِرْفَــانُ
لَكِـــنَّ حَظِّــيَ خَــــوَّانٌ يُبَـــاغِــتُـنِي
بالْغَـــدْرِ حِيـنـًا و هَذَا الدَّهْـرُ خَوَّانُ
و لِـــي رَجَـــاءٌ لأَنْ أَحْــظَى بِمَغْفِرَةٍ
مِنْ فَارِسِ النَّحْوِ مَنْ بالشِّعْــرِ مِرْنَانُ
هَـــذِي حُرُوفِي بــالآمَـــالِ غَـــارِقَةٌ
و مَنْ يَــــرُدُّ نِــــدَاءَ الْحَرْفِ نَدْمَـانُ
هَــــذِي حُرُوفِــــيَ للأَحْـلاَمِ ظَامِئَةٌ
فَهَـــــلْ سَيُـــرْوَى بِعـزِّ الظُّهْرِ ظَمْآنُ
فَلْتَعْــــذُرُوا قَلَـــمِي إِنْ شَــــابَهُ قِصَرٌ
و كَيْــــفَ لاَ و لَقَـــدْ سَامَتْـــهُ أَزْمَــانُ
يَخُــــطُّ حُــــزْنًا و آلامــًـــا مُبَعْـثَــــرَةً
و يَرْسِـــمُ الْحُــــزْنَ لاَ تُثْنِيهِ أَلْــــوَانُ
و يَنْشُــدُ الْمَجْدَ لاَ تَخْبُـــو لَهُ هِمَــمٌ
مَــتَى تُـــلاَقِيـــهِ بالأَفْـــرَاحِ أَحْضَـانُ
و يَنْسِـــجُ الْعُــــذْرَ أَثْــــوَابًا مُطَـــرَّزَةً
و كُلُّــــهُ أَمَــــلٌ ، صِــدْقٌ ، و إِيمَــانُ
أَنْ لَــــنْ يَرُدَّ حِـــدَاهُ الْيَوْمَ مُنْتَكِسًا
فَــذٌ نَجِيبٌ لَــــهُ بالْقِسْــــمِ عُنْــــوَانُ
أُكَرِّرُ الْعُـــذْرَ أَرْجُو الصَّفْـــحَ حَالِمَةً
أَنْ لاَ يُعَــــانِقَ حَرْفِي الْيَوْمَ نُقْصَـانُ
و أَخْتِــــمُ الْقَـــــوْلَ بالتَّسْلِيمِ مُنْصِفَةً
عَلَى رَسُولِ الْهُدَى ، للحَقِّ بُرْهَانُ
و آلـــِهِ خَيْـــرُ مَــنْ للدِّينِ قَـدْ وَقَفُوا
مَا نَــــاحَ طَيْـــرٌ و مَا غَنَّتْـــــهُ أَغْصَانُ




الأرْبِعَاء 10 أَيَار 2006 م السَّاعَة 12:50 م