
لِي أَبْجَدِيَاتٌ
رَقَصْنَ عَلَى رُمُوشِ الْحُبِّ
فَافْتُتِنَ الْكَلاَمْ
لِي قِصَّةٌ
بَدَأَتْ بِتَابُوتٍ حَوَى
رُوحَ السَّلاَمْ
وَ رِوَايَةٌ
فِي السَّرْدِ تُنْبِي عَنْ تَفَاصِيلِ الْحَقِيقَةِ
كَيْفَ مَاتَتْ
ثُمَّ تُبْعَثُ بَعْدَ عَامْ!
عَنْ فَارِسٍ
كَانَتْ عَبَاءَتُهُ نَسِيجًا مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ
وَ الأَمَلِ الْمُعَفَّرِ بِالصَّفَاءْ
وَعَلَى شِفَاهِ عَرُوسِهِ
لَوْنٌ مِنَ الشَّفَقِ الْمُزَغْرِدِ
حَيْثُ يَنْطَفِئُ اللِّقَاءْ
وَ هَوَاجِسُ الذِّكْرَى تَدُقُّ طُبُولَهَا
وَتُدِيرُ أَلْحَانَ الشَّقَاءْ
وَالنَّايُ يَصْحُو تَالِيًا
أَشْهَى تَرَانِيمَ الْغِيَابِ
وَلاَ رَجَاءْ
وَطَنٌ يَحِنُّ لَهُ الْبَعِيدُ و نَرْتَوِي
نَتْلُوا تَرَاتِيلَ الإِخَاءْ
.
.
.
تَرْسُو عَلى كَتِفِ الزَّمَانِ مَوَائِدٌ
تَسْقِي انْتِشَاء الْعَاشِقِينَ
و تَنْثُرُ الذِّكْرَى عَلَى رُوحٍ
تُغَازِلُهَا السِّنينْ
أَوَّاهُ مِنْ ظِلٍّ تَجَسَّدَ فِي غِيَابِكَ
يَا وَجَعْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق