الجمعة، 10 ديسمبر 2010

أبْجَدِيَّــات الْحُبّ








لِي أَبْجَدِيَاتٌ
رَقَصْنَ عَلَى رُمُوشِ الْحُبِّ
فَافْتُتِنَ الْكَلاَمْ
لِي قِصَّةٌ
بَدَأَتْ بِتَابُوتٍ حَوَى
رُوحَ السَّلاَمْ


وَ رِوَايَةٌ
فِي السَّرْدِ تُنْبِي عَنْ تَفَاصِيلِ الْحَقِيقَةِ
كَيْفَ مَاتَتْ
ثُمَّ تُبْعَثُ بَعْدَ عَامْ!


عَنْ فَارِسٍ
كَانَتْ عَبَاءَتُهُ نَسِيجًا مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ
وَ الأَمَلِ الْمُعَفَّرِ بِالصَّفَاءْ


وَعَلَى شِفَاهِ عَرُوسِهِ
لَوْنٌ مِنَ الشَّفَقِ الْمُزَغْرِدِ
حَيْثُ يَنْطَفِئُ اللِّقَاءْ


وَ هَوَاجِسُ الذِّكْرَى تَدُقُّ طُبُولَهَا
وَتُدِيرُ أَلْحَانَ الشَّقَاءْ


وَالنَّايُ يَصْحُو تَالِيًا
أَشْهَى تَرَانِيمَ الْغِيَابِ
وَلاَ رَجَاءْ


وَطَنٌ يَحِنُّ لَهُ الْبَعِيدُ و نَرْتَوِي
نَتْلُوا تَرَاتِيلَ الإِخَاءْ



.

.

.

تَرْسُو عَلى كَتِفِ الزَّمَانِ مَوَائِدٌ
تَسْقِي انْتِشَاء الْعَاشِقِينَ
و تَنْثُرُ الذِّكْرَى عَلَى رُوحٍ
تُغَازِلُهَا السِّنينْ
أَوَّاهُ مِنْ ظِلٍّ تَجَسَّدَ فِي غِيَابِكَ
يَا وَجَعْ ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق