أَوْقَفْتَ فِي مِحْرَابِكَ الشُّهُبــا
و تَرَكْتَ هَذَا اللَّيْلَ مُكْتَئِبــا
أَنْتَ الذِي بالأَمْسِ كُنْتَ هُنــا
تَسْتَرْضِعُ الأقْلاَمَ و الْكُتُبــا
و قَوَافِلُ الذِّكْرَى عَلَى قَلَقٍ
تُمْلِي عَلَى أَيَّــامِنــا النَّصَـبا
مَغْسُولَةُ الأَحْدَاقِ قِصَّتنــا
وَقْعُ الْهَوى ما زَالَ مُضْطَرِبــا
كَمْ مِنْ حَنِينٍ فـَاضَ يَكْتُبُنِي
يَتْلُو مِنَ الأَوْجــاعِ مــا نَضَبا
يَسْتَكْتِبُ الْمــاضِينَ مُخْتَزِلاً
كُلَّ الْحُرُوفِ لِيُمْطِرَ السُّحُبــا
مُتَمَرِّدٌ قَلْبِي كَعــادَتِهِ
مُتَعَلِّقٌ بالْحُبِّ حَيْثُ خَبــا
كَاللَّيْلِ فِي الصَّحْرَاءِ أُغْنِيَتِي
سـاقَتْ لِيَ الأشْجـانَ و الْوَصَبـا
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق