عَلَى مَرْفَئِ الشَّوْقِ يَغْفُو سَجِينِي
لِتَنْفُضَ رُوحِي غُبَارَ السِّنِينِ
عَلَى سُلَّمِ الْعِشْقِ يَصْعَدُ حَرْفِي
لِيُوقِدَ بالْحُبِّ شَمْعَ الْحَنِينِ
أَيَا أُفْقُ سَجِّل نِدَائِي فَإِنِّي
سَجَدْتُ لِقَلْبٍ أَتَى يَفْتَدِينِي
سَمَائِي إِلَيْكِ مَدَدْتُ حِبَالاً
و فِيهَا أَعَلِّقُ رَأْسَ الأَنِينِ
رَأَيْتُ السَّحَائِبَ تَعْصِرُ حُبًّا
فَقُلْتُ : خُذِينِي إِلَيْكِ خُذِينِي
عَلَى صَفْحَةِ الْغَيْمِ أَنْحَتُ قَلْبًا
يُقَبِّلُ رَأْسًا بَهِيَّ الْجَبِينِ
حَلَمْتُ بِأَنِّي أَطِيرُ بَعِيدًا
أُحَلِّقُ حَيْثُ الْهَوَى يَصْطَفِينِي
سأَلْتُ النَّوَارِسَ كَيْفَ تُغَنِّي
إِذَا غَادَرَ الشَّطَ نَوْحُ السَّفِينِ
نَبِيٌّ هُوَ الْحُبُّ إِذْ جَاء يُخْفِي
طُيُوفًا تُغَازِلُ دَمْعَ الْحَزِينِ
نَبِيلٌ هُو الْمَوْتُ إِذْ خَارَ رُوحًا
تَبُوحُ بِأَنِّي هَجَرْتُ عَرِينِي
أُقَلِبُ بَيْنَ يَدَيَّ خُلُودًا
يُضَاجِعُ فَجْرًا نَدِيَّ الْعُيُونِ
يُعَاتِبُنِي الْوَجْدُ لَمَّا تَرَاءى
لَهُ مِنْ بَعِيدٍ سَرَابَ سِنِينِي
فَأُصْغِي و تَحْمِلُ عَيْنِي إِلَيْهِ
سَمَاءً مِنَ الْبَوْحِ إِذْ يَعْتَرِينِي
رَأَيْتُكَ خَلْفَ صَلاَتِي تُغَنِّي
و تَعْزِفُنِي و الرُّؤَى تَشْتَرِينِي
و تَمْضُغُ بَيْنَ زَوَايَاكَ حُبِّي
و فِي رَاحَتَيْكَ بَقَايَا جُنُونِي
رَأَيْتُكَ تُخْفِي بَياضًا بِقَلْبِي
لِيُوقِظَ حُبَّكَ ؛ كَيْ يَحْتَوِينِي
رَحَلْتَ و ذَاتِي تُنَاجِي إِلَهَي
بأنْ يَرْتَضِيكَ فَتَغْدُو قَرِينِي
أَبُثُ ابْتِهَالَ الضُحَّى إِذْ تَجَلَّى
و شَوْقَ الأُمُومَةِ لَمْسَ الْجَنِينِ
تَنَفَّسَ فِيَّ هَوَاكَ و غَنَّى
و عَانَقَنِي فِيكَ دِفْءُ الْمَنُون
فَرِفْقًا بِحُبٍّ أَتَاكَ يُصَلِّي
و عَيْنَاكَ مُصْحَفُهُ يَا سَجِينِي
.
لِتَنْفُضَ رُوحِي غُبَارَ السِّنِينِ
عَلَى سُلَّمِ الْعِشْقِ يَصْعَدُ حَرْفِي
لِيُوقِدَ بالْحُبِّ شَمْعَ الْحَنِينِ
أَيَا أُفْقُ سَجِّل نِدَائِي فَإِنِّي
سَجَدْتُ لِقَلْبٍ أَتَى يَفْتَدِينِي
سَمَائِي إِلَيْكِ مَدَدْتُ حِبَالاً
و فِيهَا أَعَلِّقُ رَأْسَ الأَنِينِ
رَأَيْتُ السَّحَائِبَ تَعْصِرُ حُبًّا
فَقُلْتُ : خُذِينِي إِلَيْكِ خُذِينِي
عَلَى صَفْحَةِ الْغَيْمِ أَنْحَتُ قَلْبًا
يُقَبِّلُ رَأْسًا بَهِيَّ الْجَبِينِ
حَلَمْتُ بِأَنِّي أَطِيرُ بَعِيدًا
أُحَلِّقُ حَيْثُ الْهَوَى يَصْطَفِينِي
سأَلْتُ النَّوَارِسَ كَيْفَ تُغَنِّي
إِذَا غَادَرَ الشَّطَ نَوْحُ السَّفِينِ
نَبِيٌّ هُوَ الْحُبُّ إِذْ جَاء يُخْفِي
طُيُوفًا تُغَازِلُ دَمْعَ الْحَزِينِ
نَبِيلٌ هُو الْمَوْتُ إِذْ خَارَ رُوحًا
تَبُوحُ بِأَنِّي هَجَرْتُ عَرِينِي
أُقَلِبُ بَيْنَ يَدَيَّ خُلُودًا
يُضَاجِعُ فَجْرًا نَدِيَّ الْعُيُونِ
يُعَاتِبُنِي الْوَجْدُ لَمَّا تَرَاءى
لَهُ مِنْ بَعِيدٍ سَرَابَ سِنِينِي
فَأُصْغِي و تَحْمِلُ عَيْنِي إِلَيْهِ
سَمَاءً مِنَ الْبَوْحِ إِذْ يَعْتَرِينِي
رَأَيْتُكَ خَلْفَ صَلاَتِي تُغَنِّي
و تَعْزِفُنِي و الرُّؤَى تَشْتَرِينِي
و تَمْضُغُ بَيْنَ زَوَايَاكَ حُبِّي
و فِي رَاحَتَيْكَ بَقَايَا جُنُونِي
رَأَيْتُكَ تُخْفِي بَياضًا بِقَلْبِي
لِيُوقِظَ حُبَّكَ ؛ كَيْ يَحْتَوِينِي
رَحَلْتَ و ذَاتِي تُنَاجِي إِلَهَي
بأنْ يَرْتَضِيكَ فَتَغْدُو قَرِينِي
أَبُثُ ابْتِهَالَ الضُحَّى إِذْ تَجَلَّى
و شَوْقَ الأُمُومَةِ لَمْسَ الْجَنِينِ
تَنَفَّسَ فِيَّ هَوَاكَ و غَنَّى
و عَانَقَنِي فِيكَ دِفْءُ الْمَنُون
فَرِفْقًا بِحُبٍّ أَتَاكَ يُصَلِّي
و عَيْنَاكَ مُصْحَفُهُ يَا سَجِينِي
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق