مِنْ دَفــــاتِرِي الْقَدِيمَة ،،،،،
حَدَّ الْخُـــرَافَةِ فِيـــكَ امْتِدَادِي
تَضِيعُ الْمَسَافَاتُ إِنْ جِئْتُ لَكْ
يَقُولُونَ أَنَّــــكَ مِنِّي و إِنِّـــي
لَفِـــي الرُّوحِ أُبْصِــرُهُ مَنْزِلَكْ
إِذَا تَـــاهَ وَجْـــدٌ عَلَى شَفَتَــيَّ
تَــــرَاهُ يَنَـــامُ عَـــلَى مُقْلَتِــكْ
و إِنْ غَابَ شَوْقُكَ فِي نَاظِرَيَّ
فَحَتْـــمًا تَــرَاهُ لِقَلْبِي سَــــلَكْ
كَــذَا الْحُبُّ إِنْ شَاءَ فِينَا حَيَاةً
يُغَــــازِلُ أَرْوَاحَـــنَا كَمَــــلَكْ
فأبْـــدُو كأَنْتَ و سِـــرٌّ دَفِينٌ
تَــلاَشَى غِيَـــابًا كَـمَا أَمَّــلَكْ
عَلَى وَقْــعِ نَايِكَ أَرْحَـلُ حُلْمًا
و أُومِضُ فِي ضِفِّتَيّ مَدْمَعِكْ
نِـــدَاءَاتُ غَيْمِي بِأُفْــقٍ بَعِيـدٍ
تُعِيــدُ الأَغَـانِي فَهَلْ تُمْطِـرُكْ
و مَـــاذَا عَسَـاهَا تُتَمْتِمُ عَــنَّا
فَــرَاشَةُ ضَـــوْءٍ لِزَهْـرٍ هَلَكْ
فلاَ الرَّمْلُ يُصْغِي لِصَمْتِ الصَّحَارِي
و لاَ اللَّيْـــلُ يَحْـــكِي أَنِيــنَ الْفَـلَكْ
.
.
.
رُقَـــيَّــــة البـــرِيــدي
تَضِيعُ الْمَسَافَاتُ إِنْ جِئْتُ لَكْ
يَقُولُونَ أَنَّــــكَ مِنِّي و إِنِّـــي
لَفِـــي الرُّوحِ أُبْصِــرُهُ مَنْزِلَكْ
إِذَا تَـــاهَ وَجْـــدٌ عَلَى شَفَتَــيَّ
تَــــرَاهُ يَنَـــامُ عَـــلَى مُقْلَتِــكْ
و إِنْ غَابَ شَوْقُكَ فِي نَاظِرَيَّ
فَحَتْـــمًا تَــرَاهُ لِقَلْبِي سَــــلَكْ
كَــذَا الْحُبُّ إِنْ شَاءَ فِينَا حَيَاةً
يُغَــــازِلُ أَرْوَاحَـــنَا كَمَــــلَكْ
فأبْـــدُو كأَنْتَ و سِـــرٌّ دَفِينٌ
تَــلاَشَى غِيَـــابًا كَـمَا أَمَّــلَكْ
عَلَى وَقْــعِ نَايِكَ أَرْحَـلُ حُلْمًا
و أُومِضُ فِي ضِفِّتَيّ مَدْمَعِكْ
نِـــدَاءَاتُ غَيْمِي بِأُفْــقٍ بَعِيـدٍ
تُعِيــدُ الأَغَـانِي فَهَلْ تُمْطِـرُكْ
و مَـــاذَا عَسَـاهَا تُتَمْتِمُ عَــنَّا
فَــرَاشَةُ ضَـــوْءٍ لِزَهْـرٍ هَلَكْ
فلاَ الرَّمْلُ يُصْغِي لِصَمْتِ الصَّحَارِي
و لاَ اللَّيْـــلُ يَحْـــكِي أَنِيــنَ الْفَـلَكْ
.
.
.
رُقَـــيَّــــة البـــرِيــدي