مَطَرٌ يُذَكِّرُنِي بأُمِّي
مَطَرٌ يُذَكِّرُنِي بأُمِّي
و تَسِيلُ فِي رُوحِي الطُّفُولَةُ عَذْبَةُ الأَنْفـاس يَكْحَلُهــا الْغِيــابْ
و هُنــاكَ حَيْثُ مَدَائِنُ الازْوَرْدِ تــأخُذُنِي مَسـاءَاتِي الْعَصِيَّهْ
نَــاقٌوسُ ذِكْرَاهــا تَمَرَّدَ فِي دَمِي
و تَنـاسَلَتْ أَضْوَاؤُهــا حُـبًّـا عَلَى شَفَتَيّ يَطْفُو ..
أمِي التِي رَسَمَتْ تَفَـاصِيلَ الْجُنُونِ بَنَفْسَجًـا يَشْتـاقُ أُغْنِيَةَ الْصَّبـاحْ
أُمِي التِي مــِا أْغْفَلَتْ قَلْبِي لِرِيحٍ فِي السَّمَاواتِ الشَّقِيَّــهْ
أَمِّي التِي ابْتَسَمَتْ فأوْرَقَتِ الْعُيُونُ نَوَارِسًــا مَفْتُونَةً بالْبَحْرِ.. و انْتَفضَتْ سَمــاءْ
قَمَرٌ يُذَكِّرُنِي بأمِّي
واللَّيْلُ يَشْهَدُ للأُمُومَةِ
مُنْذُ خَطَّ اللهُ هَذَا الْغْيَبَ
و الْتَحَفَتْ سَمـاءُ الرُّوحِ بالْحُبِّ الْمُعَتَّقِ مِنْ سُلاَلَةِ أَنْبيـاءْ
سَفَرٌ يُذَكِّرُنِي بِأُمِّي ..
هَل أُشْعِلُ الأَحْلاَمَ وَحْدِي فِي زَوَايــا دُمْيَتِي
لَنْ تَحْتَرِفْ كُلُ الْحَكَايَا أَنْ تَفُصِّلَ آَيَةً قُدْسِيَّةً
كَالأُمِّ فِي قــامُوسِ طِفْلٍ أَنْجَبَتْهُ الْحَرْبُ
كَيْ يَهِبَ الدِّمــاءْ
قَدَرٌ يُذَكِّرُنِي بِأُمِّي
لَمْ يُخْطِئُوا فِي الْيَوْمِ
أنْتِ الشِّعْرُ حِيَنَ يَمُدُّ نَشْوَتَهُ
و أنْتِ قَصِيدَةٌ للحُبِّ تَمْتَمَـهــا الْوُجُودُ
فأوْرَثَهــا الْغِنــاءْ ..
و تَسِيلُ فِي رُوحِي الطُّفُولَةُ عَذْبَةُ الأَنْفـاس يَكْحَلُهــا الْغِيــابْ
و هُنــاكَ حَيْثُ مَدَائِنُ الازْوَرْدِ تــأخُذُنِي مَسـاءَاتِي الْعَصِيَّهْ
نَــاقٌوسُ ذِكْرَاهــا تَمَرَّدَ فِي دَمِي
و تَنـاسَلَتْ أَضْوَاؤُهــا حُـبًّـا عَلَى شَفَتَيّ يَطْفُو ..
أمِي التِي رَسَمَتْ تَفَـاصِيلَ الْجُنُونِ بَنَفْسَجًـا يَشْتـاقُ أُغْنِيَةَ الْصَّبـاحْ
أُمِي التِي مــِا أْغْفَلَتْ قَلْبِي لِرِيحٍ فِي السَّمَاواتِ الشَّقِيَّــهْ
أَمِّي التِي ابْتَسَمَتْ فأوْرَقَتِ الْعُيُونُ نَوَارِسًــا مَفْتُونَةً بالْبَحْرِ.. و انْتَفضَتْ سَمــاءْ
قَمَرٌ يُذَكِّرُنِي بأمِّي
واللَّيْلُ يَشْهَدُ للأُمُومَةِ
مُنْذُ خَطَّ اللهُ هَذَا الْغْيَبَ
و الْتَحَفَتْ سَمـاءُ الرُّوحِ بالْحُبِّ الْمُعَتَّقِ مِنْ سُلاَلَةِ أَنْبيـاءْ
سَفَرٌ يُذَكِّرُنِي بِأُمِّي ..
هَل أُشْعِلُ الأَحْلاَمَ وَحْدِي فِي زَوَايــا دُمْيَتِي
لَنْ تَحْتَرِفْ كُلُ الْحَكَايَا أَنْ تَفُصِّلَ آَيَةً قُدْسِيَّةً
كَالأُمِّ فِي قــامُوسِ طِفْلٍ أَنْجَبَتْهُ الْحَرْبُ
كَيْ يَهِبَ الدِّمــاءْ
قَدَرٌ يُذَكِّرُنِي بِأُمِّي
لَمْ يُخْطِئُوا فِي الْيَوْمِ
أنْتِ الشِّعْرُ حِيَنَ يَمُدُّ نَشْوَتَهُ
و أنْتِ قَصِيدَةٌ للحُبِّ تَمْتَمَـهــا الْوُجُودُ
فأوْرَثَهــا الْغِنــاءْ ..
رقية البريدي 2011