السبت، 1 يناير 2011

أنْتَ الْوَفــــــــــــــاء ..

يَـا مَنْبِتَ الْحُبِّ يــا فِرْدَوْسُ يــا أَمَلُ

و يــا بياضًــا بِهِ الأَطْيــافُ تَغْتَسِلُ

حُرُوفُكَ الْيَوْمَ فِي أَفْوَاهِنــا مَطَرٌ

يَسْتَنْبِتُ الْحُبَّ ، للإخْلاَصِ يَبْتَهِلُ

إنــا لِقَلْبِكَ رُوحٌ أَزْهَرَتْ شَغفًــا

تَحْيــا بِنَبْضِكَ عِشْقًــا فِيكَ يَكْتَمِلُ

تَنــامُ فِي أَرْضِكَ الأَقْمــارُ بــاسِمَةً

و تَسْكُنُ الرِّيحُ إذْ تــاهَتْ بِهــا السُّبُلُ

هــا نَحْنُ بَيْنَ مَثــانِي الشِّعْرِ حَضْرَتُنا

جِئِنــا إلَيْكَ نُغَنِّــي كُلُّنــا خَجَـــلُ

و فِي عُيُونِكَ آيُ اللهِ قَدْ رُسِمَتْ

فَكَيْفَ تُسْعِفُنَــا يَـا مَوْطِنِي الْجُمَلُ

رَوَائِحُ التُّرْبِ فِي أَضْلاَعِنــا هَتَفَتْ

أَنْتَ الْوَفــاءُ الذِي فِي الأَرْضِ يُكْـتَـحَــلُ
.
.
.
( رقية سيف )

هناك 4 تعليقات:

  1. جميلة كلماتكِ

    سأكون هنا دائماً

    إن شاء الله



    مريم

    ردحذف
  2. الأجْمـــل أنَّــكِ هُنــا يــا مَرْيَم



    دُمْتِ صَــدِيقَة رائعة

    ردحذف
  3. وهل نحن إلا الوطن
    الكتابة عنه مهمة ليست بالسهلة أبدا
    فالتعبير ليس مجرد رص للكلمات
    ولكن هو شعور لا بد أن يعجن بالوفاء والإنتماء


    جميل هو هذا البوح يا رقية
    ولكن أجد أنك اختزلت الكثير مما يمكن أن يقال
    لا أدري أهذه هي نهاية القصيدة ؟
    أم نهاية الشعور؟
    أم بداية الخوف من التقصير؟

    ردحذف
  4. عزيزي أيقونة

    بداية الخوف من التقصير ..هذا هو بالضبط ..


    ثم أنَّـهــا

    لوحة من أوبريت ..

    ردحذف