الاثنين، 5 مارس 2012

سأكْتُبُ عَنْك..




صَدِيقِي الذِي يَرْتَجِينِي لأَكْتُبْ
تَهَيَّــأ فإنِّي سأكتُبُ عَنْكْ
عَنْ الْحُبِّ كَيْفَ تَسّرَّبَ فِيكَ إلَيكْ
و أَحْكِي لَهُمْ ..
جُنونَكَ كَيْفَ يُغَنِّي بِقَلْبِكْ
تَهَيأ صَدِيقِي ..
سأَكْتُبُ عَنْكْ
سأحْكِي انْتِظَارَكَ/ بُؤْسَكَ ..
كُلَّ الطُّقُوسِ التِي تَحْتَويكْ
سأُخْرِجُ نَــايَكَ مِنْ بُؤْرَةِ الْخَوْفِ
و أُهْدِيكَ قِيثَارَةَ أَزَلِيَّة
تَهَيأ صَدِيقِي .. و مُدَّ يَدَيْكْ
سآخُذُ مِنْهَــا تَفــاصِيلَكَ الْبـاقِيــاتِ
لأُلْبِسَهُمْ ظِلَّكَ الْمُتَخَفِي بِعُمْقِ وَفــائِكْ
و كَيْفَ تَمُرُّ بِجُرْحِكَ يَنْفُضُكَ الْحُزْنُ شِعْرًا و تَصْمُتْ ..
تَتَهَجَّى حَنِينَكَ / شَوقَكَ / دَمْعَكْ
رَحِيلٌ بَعِيدٌ إلَى الْذِّكْرَيــاتِ الْمُوَشَّاةِ حُلْمَكْ
تَهَيَّأ صَدِيقِي ..
فَهَذَا انْعِتَاقُكَ مَعْ ثَوْرَةِ الرَّمْلِ يأتِي
كَأيِّ انْعِكـاسٍ لِرِيحِ الْحَيــاةِ
و أَيِّ انْجِلاَءَةِ حُزْنٍ يَتِيمَة ..
تَهَيأ صِدِيقِي ..
سأكْتُبُ عَنْكْ ..

هناك 4 تعليقات:

  1. يسعدني أن أكون جناحان تصفيق لهذا الإبداع
    أخوك
    الشاعر
    جاسم القرطوبي

    ردحذف
  2. يسعدني أن أكون جناحان تصفيق لهذا الإبداع
    أخوك
    الشاعر
    جاسم القرطوبي

    ردحذف
  3. ^_^


    شكرا أخي لمرورك هنا ..

    حيث لم يعد إلا الحرف خائفا من هجر السنين ..

    ردحذف
  4. كلمات تشعرني بالدفء... تتصف بالشفافية المطلقة... أم شهد

    ردحذف