صَدِيقِي الذِي يَرْتَجِينِي لأَكْتُبْ
تَهَيَّــأ فإنِّي سأكتُبُ عَنْكْ
عَنْ الْحُبِّ كَيْفَ تَسّرَّبَ فِيكَ إلَيكْ
و أَحْكِي لَهُمْ ..
جُنونَكَ كَيْفَ يُغَنِّي بِقَلْبِكْ
تَهَيأ صَدِيقِي ..
سأَكْتُبُ عَنْكْ
سأحْكِي انْتِظَارَكَ/ بُؤْسَكَ ..
كُلَّ الطُّقُوسِ التِي تَحْتَويكْ
سأُخْرِجُ نَــايَكَ مِنْ بُؤْرَةِ الْخَوْفِ
و أُهْدِيكَ قِيثَارَةَ أَزَلِيَّة
تَهَيأ صَدِيقِي .. و مُدَّ يَدَيْكْ
سآخُذُ مِنْهَــا تَفــاصِيلَكَ الْبـاقِيــاتِ
لأُلْبِسَهُمْ ظِلَّكَ الْمُتَخَفِي بِعُمْقِ وَفــائِكْ
و كَيْفَ تَمُرُّ بِجُرْحِكَ يَنْفُضُكَ الْحُزْنُ شِعْرًا و تَصْمُتْ ..
تَتَهَجَّى حَنِينَكَ / شَوقَكَ / دَمْعَكْ
رَحِيلٌ بَعِيدٌ إلَى الْذِّكْرَيــاتِ الْمُوَشَّاةِ حُلْمَكْ
تَهَيَّأ صَدِيقِي ..
فَهَذَا انْعِتَاقُكَ مَعْ ثَوْرَةِ الرَّمْلِ يأتِي
كَأيِّ انْعِكـاسٍ لِرِيحِ الْحَيــاةِ
و أَيِّ انْجِلاَءَةِ حُزْنٍ يَتِيمَة ..
تَهَيأ صِدِيقِي ..
سأكْتُبُ عَنْكْ ..
يسعدني أن أكون جناحان تصفيق لهذا الإبداع
ردحذفأخوك
الشاعر
جاسم القرطوبي
يسعدني أن أكون جناحان تصفيق لهذا الإبداع
ردحذفأخوك
الشاعر
جاسم القرطوبي
^_^
ردحذفشكرا أخي لمرورك هنا ..
حيث لم يعد إلا الحرف خائفا من هجر السنين ..
كلمات تشعرني بالدفء... تتصف بالشفافية المطلقة... أم شهد
ردحذف