تَوَضَّأْتُ بِالْحُزْنِ
والحُزْنُ يَعْرِفُنِي مُذْ كُنْتُ فِي حِضْنِ أُمِّي أُصَلِّي..
يَعْرِفُ أَنِّي أُضَاجِعُهُ كُلَّمَا انْتَفَضَتْ فِي عُيُونِي الْحَيَاةْ..
وَ يَعْلَمُ أَنَّ ابْتِسَامِي نَسِيجٌ مِنَ الْحُبِّ وَ الأُغْنِيَاتْ ..
وَ يَعْلَمُ أَنَّ بُكَائِي حَنِينٌ بَعِيدٌ لِمَا كَانَ قَبْلُ و ما لمْ يَكُنْ ..
هُوَ اللَّيْلُ يَصْرُخُ فِيَّ :
- أَيَا سُورَةً لِلْحَنِينِ اسْتَدِيرِي
دَعِينِي أُفَتِّشُ عَنْهُ بِرُوحِكْ
وَ عَنْ بَعْضِ أَعْبَاءِ هَذَا الْـغِيَابْ
دَعِينِي أُغَسِّلُ بِالنُّورِ أَحْلاَمَكْ
أُرْقِصُ فِيكِ الْحَكَايَا الْقَدِيمَةْ
أُكَحِّلُ قَلْبَكِ بِالْحُبِّ
- مَا الْحُبُّ يَا لَيْلُ؟مَا الْحُبّ؟!
- سِفْرٌ مِنَ اللهِ يَزْرَعُهُ لِنُضِيئَ بِهِ الأُمْنِيَاتْ
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق