الأحد، 4 يوليو 2010

حَيْثُ يَرْعَى الْمـــاءُ

.
.
.
لا شَــوْقَ يَبْعَــثُ للمَســاءِ حَنِينَهُ
هِيَ بِضْعُ وَمْضـــاتٍ لَهــا أَصْدَاءُ

نازَلْتُ أَشْوَاقِي عَلَى عَرَصَاتِهــا
فَتَلَعْثَمَتْ فِــي صِدْقِــهــا الأنْبَــاءُ

لَمْ تَكْتَرِثْ بالشِّعْــرِ حِينَ يُثِيرُهـا
إنَّ الْجُنُــونَ بِعُـــرْفِهــا إِغْـــوَاءُ

كــانَتْ بَقــايَــا الأُمْنِيُّـــاتِ تَلَفُّنِي
و تُضُمُّــنِي فِــي نَشْــوَتِي أهْوَاءُ
.
.
.
مَــاتَتْ جِهَــاتِي قَبْلَ مِيلاَدٍ و لا
شَمْسٌ لَها ، كَلاَّ .. ولاَ أَسْمـاءُ

إنِي عَلَى بَــابِ الْحيَــاةِ مُغــامِرٌ
أَتْلُو جِهـاتِي حَيْثُ يَرْعَى الْمـاءُ
.
.
.
(رُقَيَّة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق