الأحد، 4 يوليو 2010

هاجِس مُتَأرْجِح ..



فِي زَحْمَةِ الْمَوَاسِمِ تَتَسَــاقَطُ تُفَّــاحــاتُ السَّمــاءِ ؛ لِتُطَهِّرَ قَلْبِي الْمُتَعَفِّنِ فِي غَيْهَبِ الْمَجْهُولِ ، ثَمَّةَ أَمْرٌ غَيْرُ طَبِيعِيٍّ يَتَوَشَّحُ دَاخِلِي مُنْذُ يَوْمَيْنِ ، لاَ أَعْرِفُ مــا يَكُونُ حَتَّى الآنَ ، لَكِنِّي أَرْجُو أَنْ أَسْتَطِيعَ فَهْمَهُ خِلاَلَ الزَّمَنِ الرَّاقِصِ عَلَى أَنْغَــامِ الرَّابِ ، لاَ أَعْتِقُدُ أَنَّ الإِحْسَـاسَ بالسِّعَــادَةِ يَكُونُ عَشْوَائِيًّــا ، فَــأيُّ أَنْوَاعِ الْمَطَرِ سَتقْذِفُه الأَقْدَارُ هَذِهِ الْمَرَّة ؟!

.

.

.
قَطْرَةٌ وَاحِدَةٌ لاَ تَزِيدُنِي إلاَّ شَغَفًــا لِمــا تُخَبِّئُ وَرَاءَهــا مِنْ أُمْنِيَـــاتٍ .. و كَمْ أَصْبَحَ جَمِيلاً انْتِظَــــارُ يَوْمٍ بَعْدَ آخر !!
قِيثَـــارَةٌ عَلَى حَرِيرٍ أَبْيَضَ ، هَكَذَا أَخــالُ نَفْسِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ، هــلْ يَجِبُ أَنْ أَسْتَجِيبَ لِمُوسِيقَى الْحَيَــاةِ دَاخِلِي ؟ أَمْ أَكْتَفِي بالصَّمْتِ و الإنْصَــــاتِ ؟!

.

.

.


حَقًّــــا لاَ أَعْرِفُ ...
.

.

.
رُقَّيَّة ، السَّــاعَة 2:04 ص ، الإثنين 5 تَمُوز / يُولْيُو 2010 م

هناك تعليقان (2):

  1. الإنْصَــــاتِ هو الشي الوحيد الذي يبحث مكان لكي يستقر علية في زمن الامنيات.

    ردحذف
  2. يابـوي انا بنتك .. وفيني سجاياك .. اخـت الشموخ.. اللي بفيّك تِـفيّـا
    مغروس في ممشاي .. من طيب ممشاك .. حب النزوح .. من الثرى للثريا
    دايم يابنت أدم عسى المسـك طرياك .. يا معطّر اسمي .. والجبين و ايديّـا

    ردحذف