الأحد، 8 نوفمبر 2009
هَلْوَسَّــة حَيَــاتِيَّــة
رُ بَّمَا لَنْ يَكُونَ هُنَالكَ مُتَّسَعٌ للنِّهَايَاتِ الْحَزِينَة
رُبَّمَا لَنْ نَسْتَطِيعَ عَقْدَ صُلْحٍ بَيْنَ اللَّيْلِ و النَّهَار حَتَّى يُعْلِنَ الضَّبَابُ أَنَّهُ فَقَدَ هَيْبَتُه
قٌلْتُ ذَاتَ غِيَاب أَنَّ للدُّمُوعِ حَدِيثَهَا الْخَاص
و لَكَن لَنْ يَكُونَ هُنَالِكَ حَدِيثٌ للدُّمُوعِ وَسْطَ الابْتِسَام
لأَنَّهَا بالتَّأكِيدِ سَتُفَضِلُ الصَّمْتَ
اوووووووووووووه
يُضْحِكُنِي كَثِيرًا عَبَثُ الأَصَابِعِ بالْحُرُوفِ
عِنْدَمَا لاَ تِجُدُ مَا تَقُول
و لَكِنَّهَا تُصِّرُ عَلَى التَّمَرُّدِ
دَعْكُم مِنْهَا
سَأُخْبِرُكُم عَنْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ أُحِبُّهَا
عَنْ الْسَّعَادةِ ، الأمَلِ ، التَّفَاؤُلِ ، و الْمَوْتِ
نَعَم الْمَوت
الْمَوْتُ جَمِيل
و يَسْتَحِقُ أَنْ أُخْبِرَكُم عَنْهُ
أَقْصِدُ طَبْعَا الْمَوْتُ لِأَجْلٍ مَبْدَأ مَا
كُلُّ الأَشْيَاء الْجَمِيلَة تجْلِبُ السَّعَادة
الأَغْبِياء - فَقَط – يَحْصرونَهَا فِي الْمَاءِ و الْخُضْرَةِ و الْمَحْبُوب!!
لاَ تَسْتَمِعُوا إِلَيْهِم لأَنَّهُم لاَ يُتْقِنُونَ فَنَّ السَّعَادَة
قُلْتُ لَكُم أَنَّهُم أَغْبِيَاااااااااااااااااء
و الأَمَلُ هُوَ الْعَصَى السِّحْرِيَّة الَّتِي تَجْلِبُ الْجَمَال
و لَهُ تَوْأَمٌ يُشْبِهُهُ كَثِيرًا ولِدَا مِنْ رَحِمِ الْبَيَاض
إِنَّهُ التَّفَاؤُل
سُئِلْتُ مَرَّةً عَنْ مَا إِذَا كُنْتُ مِمَّنْ يُقَدِسُونَ الْمَبَادِئ
أَحْسَسْتُ بالإحْرَاجِ لأَنَّنِي قَدْ أُتَّهَمُ بِالتَّخَلُفِ
و لَكِنِّي صَادِقَة مَعَ نَفْسِي كَثِيرًا قَبْلَ الآَخَرِين
أنَا فِعْلاً أُقَدِّسُ مَبَادِئِي
و مُسْتَعِدَّةٌ للمَوْتِ و الانْطفَاءِ لِأَجْلِهَا
لا أَعْلَمُ لِمَاذَا !!
و لَـكِنِّي كَذَلِكَ !
حَاوِلَ بَعْضُهُم كَثِيرًا لِتَغْيِيرِ أَشْيَاء تَخُصُّنِي
و لَكِنِّ أَبْتَسِمُ بِسُخْرِيَّة
تَجَنُّبًا للْوِحْدَة !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق