الأحد، 22 نوفمبر 2009
انْـكــسَــــار الْغِيــــم
أَنَا يا بَحْــــرْ لُو تِدْرِي قصِيدَة صِرْتْ مَنْسِيَّهْ
عَلَى بابِ الشِّعِرْ أَوْقَفْ و تِطْرِدْنِي خَيَــالاَتهْ
أرِدّ تقُــولْ مِتْسَوِّلْ و طَالِب للحَشَــا مَيَّــهْ
و تِشْنِقْنِي حِبَـالَ الْغَدْرْ و تِرْمِينِي بِمَتَـاهَـاتَهْ
عَلَى خَدِّ السَّمَــا سَطَّرْتْ أَحْلاَمِي الرُومـانْسِيَّهْ
نِسِيتْ إِنَّــه الشَّمِعْ لاَ شَبْ يِخْنِقْ سِرْ وَمْضَــاتَهْ
طوَانِي هَالْغِيَــاب الْمُر و أَحْرَقْ مَــا بقَى فِيَّــهْ
و حَتَّى لَفْظِــة الآمَــال كَسَّرْهَــا عَلَى شفَـاتَـــه
يَا كِيف أَحْكِي و هَالأوْجَاع ع الأَشْعَـار مَبْنِـيَّـهْ
لهَـا تَــارِيخْ مِتْأصِّلْ ، صَعِب أَسْرِدْ حِكَــايَـــاتَــهْ
أَنَـا غِنْوِةْ صَحَـارِي و بِيـدْ و هَمْسِةْ لِيــلْ مَحْكِيَّهْ
و أَنَـا إللي مِنْ حَنِين الْغِيم كَتَبتْ الْوَجْدْ و أَبْيــاتَــهْ
أَشُوفْ الشَّمْس بِيْدينِــي و تِكْبَــر حِــيل مَضْــوِيَّــهْ
إِذَا سُـولَفْتْ عَنْ قَلْبِي و قَرِيتْ لِهَـــا رِسَــالاَتَــــهْ
تِجَــاوِبْنِي و أَنــا ألَمْلِــم بِقَــايَــا رُوحْ مَطْـفِيَّــــهْ
تَرَى دَربِ الْعِشِقْ أَعْمَى و مَــا تِرْحَــمْ مَسَــافَــاتـــهْ
و أَخْدَعْ خَــطْ عَبْرَاتِي و أَقُول الرُّوحْ مَرْضِيَّــهْ
مَــا دَامَهْ طَيِّبِ الْخَــاطِر و تُوصَلْنِي حَمَــامَــاتَـــهْ
و فَجْأة أَنْتِبِـهْ و أَصْحَى و دَمْعِي مَــاهُو بِشْوَيَّــهْ
عَلَى صًوتِ الْخِيَـانَه إللِي طَفَتْ مَعْ نَبْضْ هَمْسَــاتَــهْ
عَلَى هُونَكْ تِرَفَّقْ بِي و خِـذْ قُولِي عَلَى النِّيَّــهْ
و نِوِيتْ أَحْكِي عَشَــانْ الْحُبْ يِضْوِي فِيكْ شَمْعَــاتَهْ
أَسُولِفْ للقِــدَرْ عَـنِّــي و يِضْحَكْ شَــــامِتٍ بِيَّـــهْ
يِقُولْ الْحَــظْ و الأقْدَار تِضْربْ فِيكْ مَثْــلاَتَــهْ
رُقيَّــة البريــدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق