الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

نزيف الرُّوح



عَلى خَدِّ السَّمَا بَنْثِر حُرُوفِي للجَمَال عتَابْ
و أطالِعْ مِنْ شَبَابِيكِي عَسَى تلفِي بدربي روحْ

و أسطر في دواويني حروفٍ دمعها منسابْ
و أردد لك قصيدي شوق ودمعٍ عالقٍ مفضوحْ

يدق الوَهم أبوابي و أنادي من ورا هالبابْ ؟
عساه يطل مجنوني ينور بابنا المفتوحْ

أخايل بسمتي ، و عيني يهدهدها دفا أحبابْ
أقوم أركض لصوت الريح يحطم خاطر المجروحْ

أبرجع للوفا قبطان ، و أسافر به بدون حسابْ
و أغنِّي للعشق قصة و ديوانٍ بها مشروحْ

و أحلامي أبيها تثور، و تنبت فوقها أصحابْ
و تعزفني سحايب حُب ،و تمطر من سناها بوحْ

أصلي للغرام يعود، و أوقف للعشق محرابْ
و في كفي أشيل الحب ، أضوي بالشموع صروحْ

أحن لشوفة الغالي ، أرجيها بدون أسبابْ
تعاتبني دروب الود ، أجاوبها بصدى مبحوحْ

محاطتي غدت عثرى ، خفوقي بداخلي قد شابْ
و روحي من رحيل الصمت تقاسي بصرخة المذبوحْ

مفاتيح الألم فيني يقفَّلها رجا كذابْ
و تلعب طفلة الأيام على تراب الهوى المسفوحْ

أنا وشْ عاد تنفعني مسافاتٍ كواها غيابْ
ترى كل الهوى بلوة و مواويلٍ تزف جروحْ

يجي هالليل يسألني يفتِّحلي خطاي كتابْ
و أقول آسف أنا الغلطان وقلي يالغلا مسموحْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق