يَنْسَلُ كَالطَّيْفِ حُبِّي فِي ثَنَايَاهُ
و تَنْطَوِي مَعْ خُيُوطِ الْفَجِرِ لُقْيَاهُ
يَقْتَاتُنِي كَنِبِيذٍ إِنَّـــــهُ قَـــــدَرِي
و طَالَـــــمَا قَدَرٌ بِالْحــب سُقْنَاه
رَسْمٌ عَلَى صَفْحَةِ الأَحْلاَمِ أَحْسَبُهُ
و الرَّسْمُ يَعْجَزُ أَنْ يُبْدِي مُحَيَّاهُ
لهُ الْتفَاتٌ كَلَوْنِ الصُّبْحِ يأسِرُنِي
فَتَنْطِقُ الْحُبَّ إِذْ يُخْفِيهِ عَيْنَـــاهُ
أَجِيئُـــهُ طِفْلَة كَالطَّـــلِ فِي دَعَةٍ
لِيَرْتَوِي كِبْرِيَاءٌ بَـــــاتَ يَغْشَاهُ
مَا الْحُبُّ فِي سِيرَتِي إِلاَّ مُعَلَّقَةٌ
بالْقَلْبِ تُصْغِي لِمَا تَرْوِيهِ دُنـْيَاهُ
سأَغْفِرُ الصَّمْتَ والْحِرْمَانَ يَا لُغَتِي
كَيْ يَحْفَظَ اللهُ حُبِّي حَيْثُ يَرْضَاهُ
شَجْوٌ يُغَلِّفُ أَشْعَارِي و يَحْجِبُهَا
وَجْدٌ يُحَلِّــــقُ فِي أَجْوَاءِ ذِكْــرَاهُ
يَنَامُ فِي رَاحَةِ الْوِجْدَانِ مُنْتَشِيًا
تَوَسَّدَتْهُ أَغَانِي الرُّوحِ تَرْعَاهُ
أَوْدَعْتُهُ بَيْنَ أَجْفَـــانِي لأحْفَظَهُ
و كَيْفَ لا و حَيَاتِي رَهْنُ يُمْنَاهُ
و تَنْطَوِي مَعْ خُيُوطِ الْفَجِرِ لُقْيَاهُ
يَقْتَاتُنِي كَنِبِيذٍ إِنَّـــــهُ قَـــــدَرِي
و طَالَـــــمَا قَدَرٌ بِالْحــب سُقْنَاه
رَسْمٌ عَلَى صَفْحَةِ الأَحْلاَمِ أَحْسَبُهُ
و الرَّسْمُ يَعْجَزُ أَنْ يُبْدِي مُحَيَّاهُ
لهُ الْتفَاتٌ كَلَوْنِ الصُّبْحِ يأسِرُنِي
فَتَنْطِقُ الْحُبَّ إِذْ يُخْفِيهِ عَيْنَـــاهُ
أَجِيئُـــهُ طِفْلَة كَالطَّـــلِ فِي دَعَةٍ
لِيَرْتَوِي كِبْرِيَاءٌ بَـــــاتَ يَغْشَاهُ
مَا الْحُبُّ فِي سِيرَتِي إِلاَّ مُعَلَّقَةٌ
بالْقَلْبِ تُصْغِي لِمَا تَرْوِيهِ دُنـْيَاهُ
سأَغْفِرُ الصَّمْتَ والْحِرْمَانَ يَا لُغَتِي
كَيْ يَحْفَظَ اللهُ حُبِّي حَيْثُ يَرْضَاهُ
شَجْوٌ يُغَلِّفُ أَشْعَارِي و يَحْجِبُهَا
وَجْدٌ يُحَلِّــــقُ فِي أَجْوَاءِ ذِكْــرَاهُ
يَنَامُ فِي رَاحَةِ الْوِجْدَانِ مُنْتَشِيًا
تَوَسَّدَتْهُ أَغَانِي الرُّوحِ تَرْعَاهُ
أَوْدَعْتُهُ بَيْنَ أَجْفَـــانِي لأحْفَظَهُ
و كَيْفَ لا و حَيَاتِي رَهْنُ يُمْنَاهُ